طارق بن زياد Admin
المساهمات : 732 تاريخ التسجيل : 06/07/2013
| موضوع: تغير المناخ يؤدي إلى انتشار الأمراض المعدية 6/9/2014, 11:38 | |
| تغير المناخ يؤدي إلى انتشار الأمراض المعدية أفاد خبراء صحة دوليون بأن التغير المناخي الذي يتسبب فيه الاحتباس الحراري، يمكن أن يساهم في انتشار الأمراض المعدية في مناطق جديدة من العالم.
وأشار الخبراء إلى أن احتمال تسبب هذا التغير هو إطالة موسم انتشار بذور اللقاح، مما يؤدي إلى انتشار المزيد من الحشرات الحاملة للأمراض في شمال أوروبا، ويتيح للبعوض التكاثر في مناطق جديدة بأفريقيا وآسيا.
وأوضح المسؤولون بمنظمة الصحة العالمية في جنيف، أن ارتفاع درجات الحرارة في العالم بدأ يؤثر بالفعل على الأمراض التي تنتقل عن طريق المياه، والتي تسببها الطفيليات في مناطق معرضة لخطر الجفاف والفيضانات. كما أظهرت دراسة جديدة أن التغيّر المناخي في العالم مسئول عن انتشار عدد كبير من الأوبئة في مختلف أرجاء العالم، مثل الحمى وفيروس غرب النيل وحمى الوادي، وغيرها من الأمراض الأخرى المستوطنة.
واكتشف الباحثون أن فيروس غرب النيل على سبيل المثال انتشر لأول مرة في نيويورك في 1999، وذلك في أعقاب فترة جفاف استمرت لمدة ثلاثة أسابيع .
وأشارت الدراسات إن أجواء الجفاف تتسبب في قتل ونفوق عدد كبير من الجوارح مثل البوم والثعابين، ولذلك فإنه عندما تسقط الأمطار فإن القوارض التي تحمل فيروسات تلك الأمراض تنتشر بشكل كبير متسببة في زيادة نطاق العدوى والإصابة بين البشر.
آسيا .. الأكثر معاناة كما حذر خبراء البيئة من أن قارة آسيا هي الأكثر عرضة للمخاطر الناجمة عن ارتفاع درجة حرارة الأرض نتيجة التغير المناخي. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وجاء ذلك في سياق تقرير أعده تحالف يضم 21 من وكالات للبيئة والمساعدات الإنسانية منها أصدقاء الأرض والسلام الأخضر وأوكسفام بالتعاون مع الهيئة الدولية للبيئة والتنمية، وحذر التقرير من ان الظواهر المرتبطة بالتغير المناخي تهدد التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي حققته دول القارة الآسيوية على مدى العقود الماضية.
أما الخطر الرئيسي الذي يهدد القارة الآسيوية خاصة الدول المطلة على المحيطين الهادئ والهندي هو ارتفاع منسوب المياه بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وبحسب التقرير قد تكون آسيا مسرحاً للدراما الإنسانية لظاهرة التغير المناخي فنصف سكانها تقريباً يقطنون مناطق ساحلية هي الأكثر عرضة لكوارث طبيعية مثل الفيضانات والأعاصير الناجمة عن التغير المناخي، أي أن نحو ثلثي سكان العالم سيجدون انفسهم على خط المواجهة الأول مع مخاطر التغير المناخي. | |
|