أسرار خواتيم البقرة

موضوع: أسرار خواتيم البقرة 2/27/2014, 07:57

أسرار خواتيم البقرة

من أسرار خواتيم سورة البقرة
أنها نزلت من كنز تحت العرش
بل وفُتِح لها باب من السماء لم يُفتح قط
ونزل بها ملَك لم ينزل قط ..!
تشريف غيرعادي
من أشهر الايات على الاطلاق التي كان رسول الله
يُوصي بها أصحابه ..
عند النوم ..
وذلك لأنها تكفي العبد من كل شر

في كل رسائل تكون العبره بختام الرساله
كذلك القرآن يختم الله السوره بآيه بليغه
والبقره أعظم سوره فكان ختامها مُبْهِراً

هل تعلم أن الله يُخاطبك ويرد عليك ( أنت ..! )
حينما تقرأ السطور الأخيره من سورة البقره ..؟؟
وقد صح هذا في الحديث

فإذا قلت ( ربنا لاتُؤاخذْنا إن نسينا أو أخطأنا )
قال الله لك .. ( قدْ فعلت .)
وهذا من أروع صور المناجاة في القرآن

وإذا قلت
ربنا ولا تُحمّلنا مالا طاقة لنا به قال الله قد فعلت
ومعنى مالاطاقة لنا به
قيل الدَين وقيل العشق وقيل غيرذلك

وإذا قلت ( واعف عنا واغفر لنا وارحمنا )
قال الله قد عفوت .. وقد غفرت .. وقد رحمت ..!
ياليتنا نسمع بقلوبنا قول ربنا
8
قال رسول الله من قرأ خواتيم البقره في ليلةٍ كفتاه ..
يعني من شر الجن والانس والهم والغم
هذه غنيمه بارده

آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمُؤمنون كلٌ آمَن
ستعرف أنك في طريقك إلى الله معك ملاييين من البشر
( لستَ وحدَك )

لا يُكلف الله نفسا الا وُسعها
مهما كان الألم شديداً والبلاء عظيماً
فإن الله يعلم أنك تُطيقه فاستعن بالله عليه

لا يُكلف الله نفساً إلا وُسعها .
ثق تماماً أن الله يُنزل عليك المعونه على قدْر المَؤونه ..!
ولاتنس أنه اللطيف بك

لا يُكلف الله نفساً إلا وُسعها
في زمن البلاء عليك أن تفرّ من الله إلى الله!
إياك واليأس من رحمته والقنوط من لُطفه

لا يُكلف الله نفساً إلا وُسعها
معنى التكليف أن الله اختارك وهذا تشريف!
وإن الله إذا أحب عبداً صبّ عليه البلاء صبّاً

لا يُكلف الله نفساً إلا وُسعها
إذا رضيتَ ببلائه وصبرتَ على قضائِه
سيحوطك بعطفه ولُطفه ورحمته ومزيد فضلِه
إنه الله

غفرانك ربنا وإليك المصير
قالها الرسل والانبياء قبلك وهم أقرب إلى الله منك
أصرخ في وجه شيطانك وقل سيغفرالله لي .!

غفرانك ربنا وإليك المصير
أجمل مافي الخضوع لله هو أن تأتي إلى الله وتُقدّم ذنوبك بين يديه وأن تعترف له وتسغفر منه !

غفرانك ربنا وإليك المصير
موسى قتل نفساً ..ومع ذلك صار كليم الله
صدقني
لن تمنعك خطاياك أن تكون من أولياء الله

غفرانك ربنا وإليك المصير
والذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله
يقصد الله بها
المتقين الذين يُنفقون!

وإليك المصير ..
إزرع في غابات أحزانك شجرة التفاؤل ..!!
فإلى الله المصير ..!
نحن .. وأعمالنا .. وأقدارنا ..!!

وإليك المصير
رزقك .. وإن منعوك عنهُ .. حقّك وإنْ حرموك منهُ ..!
إعلم أن الله قدير على انتزاعه وجلبه لك
فإليه المصير

وإليك المصير
لن يحدث في ملك الله إلا مايُريدهُ
لذلك أرح قلبك من التدبير فيما ضَمِنه الله لك
واجتهد فيما طُلِب منك
ماذا تساوي أمنياتنا بالنسبه لملكوت الله ؟
إذن فلنرفع الآن الآن سقف امنياتنا وطلباتنا ومسألتنا لأنناوببساطة نطلب من الله
وهو من بقبضته ملكوت كل شيء
فتذكر قراءة خواتيم البقره قبل النوم

استغفر الله العظيم للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

» فضل آخر آيتين من سورة البقرة